احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

....ليالي القُرئ ()

 

 

في أحدئ الليالي البارده ’ بعد مُنتصف الليل ’ حيثُ ضجيج المدينه المستمرّ 

في أحدئ الدولّ العربيهّ,, وأنا اتأمل الحياه من الشُرفه بتمعن وأنتباه وكأن خلف

هذه الشرفه فيلمّ سينمائي مُثير  !!

أدركتُ بعدها نداء أمُي الخامس لي

وقبل أن اجيبها عمآ تريدّ ..؟

قلتُ : أمــُي احنُ لليالي السمر فــــ القــُرئ ()

وكعـــادةّ اميّ  حينما أبحُر فـ الخيال والفلسفه كما تقول تتركني بعد الانتقاد المعهودّ

 

ولكن : هذه المره زادت الامر يتذكير بـ اني من تكره العيــش فـ الريفّ وتدندن لآمر السفر ()

وكأنها تقول : قُمنا نحن بـ الواجب لكن : أنتي لآ تعلمين ماذا تريدين ..؟

حقآ دائم أحتآر فيما اريدّ وأن تملكتُ الشي مللتهّ وهذه عقدتي وكأبتي منذٌ الازل ّ

 

هي ذهبت حامله أخي الصغير المدللّ ذو الوزن الثقيلّ

وأنا عدتُ أتامل هذا الشارع المشهور  والجنسيات المختلفه

وأقارن بينهُ وبين الشارع الذي أمام منزلنا

وبين الماره به , وبينّ مناخه المتناقض

 

وفي حينها أدركت ..()

أن جمال المكان ليــس كافي للعيش فيه

فبعدّ مٌده من أكتشافه والتعايش معه

يُصيبك حنين حنين طآغي , وأن كان

ليس هٌناك مقارنه بـ الجمال

فــ المشاعر تقومُ على أساس [ الحُب والمولد ] لا [ المقارنه والجمال ]

 

فأنا احٌن لـِ ليالي السمرّ فـ القرئ

لشوارعهــا ’ لهواها السام

وحتى لمقابِرها ... لا تندهشوا !!

فـ المروّر امامها  وذكرئ من همٌ فيها

كفيل بـ يجعلك تدخل بجو روحاني

وتبتهل بصــادق الدعاْء

 

مٌختلفه وممتعه هي ليالي القُرئ ()

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق