من انا
.. [ لـصَ و فقيـره ] !
آليك أيُهــا اللص المُحترف
أليك أيهاُ الوسيم الغني
آليك أيهُـا المُتسلط المغرور
أعتـرف وأبثُ اليك شكواي ومعهـا حُزني وأسفي الشديد وفوقها قلبي الصغير
أيُـها اللص : أنا منّــذٌ عرج اسمك الى صدري .. ومنـذ سكنت المدينه .. ومنذ رقصت معك تلك الرقصه اللعينه
وأنـا بفستاني القروي وشعري المموج.. وخشيتي من السقوط أمام صديقـاتك المتحضرات
ومنـذُ همست بأذني .. وألتصقت ذبذباتك بـها ()
ومنــذو ذهبنا في رحله الي السوق والمقاهي العامه - وأخترت لي ذلك الفستان الاسود الذي طالما حلمتُ
به ... اقرأ المزيد
(1)
أختنق حينما أرئ رجُل مسنُ ممتلى جسده بـ أمراض ومازال ضعيف أمام | لفائف سجائر لعينه
(2)
أختنق حينما يتفننّ الشباب بـ امتصاص تلك السجائر , ويفخرون بها وتؤؤد الفتاه لغويـا وأجتماعيا
لو فعلت | رغم ان الحكم عام ليس فقط للاناث !!! وبألتاكيد لا يعني التأييد لهمٌ جميعاً
(3)
أختنق حينما يطالب الشعب بـ المال والزياده ويبالغ الحكام بـ حفظ الحكومه والملك | ويبكي الوطن وكأنه فقير
(4)
أختنق حينما يُرفض حب شريف تحت مسمئ العادات والتقاليد وتحيأ | العلاقـات المبطنه ... 
في أحدئ الليالي البارده ’ بعد مُنتصف الليل ’ حيثُ ضجيج المدينه المستمرّ
في أحدئ الدولّ العربيهّ,, وأنا اتأمل الحياه من الشُرفه بتمعن وأنتباه وكأن خلف
هذه الشرفه فيلمّ سينمائي مُثير !!
أدركتُ بعدها نداء أمُي الخامس لي
وقبل أن اجيبها عمآ تريدّ ..؟
قلتُ : أمــُي احنُ لليالي السمر فــــ القــُرئ ()
وكعـــادةّ اميّ حينما أبحُر فـ الخيال والفلسفه كما تقول تتركني بعد الانتقاد المعهودّ
ولكن : هذه المره زادت الامر يتذكير بـ اني من تكره العيــش فـ الريفّ وتدندن لآمر السفر ... 
الوطنّ ليس مجردٌ هويه ولا أنتماء , ولا زياده عدد سكان
الوطن حقاً .. أرض القلوب والسُكنى بِها
فمنّ نحنٌ دون هذه القلوب !!؟
ومالهويه !!
وما المنصب والمال ولذتهُ دونها ..؟
القلـــوب / حقاً هي أوطانناُ
قد تكنُ أنت في أحدئ هذه القلوب [ ملكّ ]
وقد تكنّ فـ الاخرّ ,, مجــرد محتاج عابرّ !
أو كهلُ ملقئ منذُ أعوام على الرصيف
لآ اعتبار لكّ رغمُ كثرّ الماره ورؤيتهم لكّ
وقدّ تتجرأ بعض الاوطان وتحولكّ لـــــِ [ جماد ] فتستخدمكّ
وتعترف بهويتكّ عند ...